الأحد، 27 أبريل 2008

عقرب الساعة


يُدق عقرب ساعتي ويقتربُ اليوم علي الانتهاء
ولم أعلم هل من حالتي يوجد شفاء
فلقد علمت اليوم مدي إحساسه
وعلمُت اليوم قدر حنانه
ولكن اليوم إقترب علي الإنتهاء
ولا أعلم لدائي من دواء
ولا أعلم ماذا أقول له علي قدر الاحتواء
فلقد احتواني وعلم كل ما بي ووضع لكل داء دواء
فهو شخص إن وصفته لا اقدر علي الاكتفاء
فلا يوصفه كلام ولا استطيع وصفهُ كدواء
فإن قابلتهُ أحببتهُ كأنهُ ملاك
وإن عاشرتهُ لا تستطيع مقاومه حبهُ تماماً كالداء
ولكن داء له طعم لذيذ.. يُشعرك بكل شئ بناء
وطموحهُ تجعلك تصعد معهُ إلي السماء
وحُبه لربهِ يجعلك تتأمل بجميع الكائنات
فهو كالماء والهواء ..وكالأرض والسماء
وكالداء والدواء..هو كل الأشياء

هناك تعليقان (2):

ياسر يقول...

بجد الله عليكي
كلام اقوي من اي
تعليق ولاا اي تعليق
يعبر عن مدي روعة
وصدق الكلمات القيمة
تحياتي

nanosa يقول...

السلام عليكم..الله يخليك ويكرمك ياياسر
بس والله بجد مش هزار انا دايما بحس انى كلامى في ناس كتير بتكتب احلي منه ..لكن لما بسمع راي الناس اللي زيك كده بجد والله معنوياتى بترتفع


شكرا بجد علي رقة كلامك